أمريكا والصين نحو اتفاق تجاري عادل وانخفاض محتمل للرسوم الجمركية.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)11.07.2025

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، اليوم، عن تفاؤله بشأن مستقبل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مؤكداً أن بلاده تسعى جاهدة لإبرام اتفاق تجاري عادل ومنصف مع الصين يخدم مصالح الطرفين.
وفي تصريحات سابقة، لمح ترمب إلى إمكانية التوصل إلى حلول وسط في المفاوضات التجارية مع الصين، مشيراً إلى أن الرسوم الجمركية المفروضة حالياً على البضائع الصينية قد تشهد انخفاضاً ملحوظاً في حال تحقيق تقدم ملموس وتوقيع اتفاق شامل، وهو ما يعكس رغبة الإدارة الأمريكية في تبني نهج أكثر مرونة وتفاهماً تجاه بكين، خاصة في ظل التقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية.
وفي سياق متصل، كشف مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض عن تقديرات تشير إلى أن الرسوم الجمركية على الواردات الصينية قد تنخفض بنسبة تتراوح بين 50% و65%، في حال تم التوصل إلى اتفاق تجاري يرضي الطرفين.
من جانبه، أعرب وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، عن قناعته بأن المواجهة الجمركية الحالية مع الصين لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، متوقعاً حدوث انفراجة قريبة وتخفيف حدة التوتر في الحرب التجارية الدائرة بين أكبر اقتصادين في العالم، لما في ذلك من مصلحة للاقتصاد العالمي ككل.
وعلى الجانب الآخر، أكدت الصين من جديد استعدادها التام للدخول في مفاوضات جادة وبناءة مع الولايات المتحدة حول ملف الرسوم الجمركية، بهدف التوصل إلى حلول توافقية ترضي جميع الأطراف.
وأشار الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، غوو جياكون، إلى أن بلاده حذرت مراراً وتكراراً من أن الحروب التجارية وحروب الرسوم الجمركية لن تحقق مكاسب لأي طرف، وأن التعاون والتفاهم هما السبيل الأمثل لتحقيق الازدهار والرخاء للجميع.
وفي سياق متصل، قام صندوق النقد الدولي بتخفيض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لعام 2025 بمقدار نصف نقطة مئوية، من 3.3% إلى 2.8%، وهو إجراء نادر يعكس المخاوف المتزايدة بشأن الأوضاع الاقتصادية العالمية، حيث سبق أن تم اتخاذ إجراء مماثل خلال جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية.
وحذرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، من تزايد المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي بالانزلاق نحو الركود في حال استمرار حالة عدم اليقين التي تسببها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأكدت جورجيفا، على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، أن التهديدات بفرض رسوم جمركية جديدة قد خلقت حالة من عدم اليقين غير المسبوقة، مما يصعب على الشركات والمستهلكين اتخاذ قرارات استثمارية واستهلاكية سليمة، محذرة من أن الاستمرار في هذا النهج قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الجميع.
وأوضحت جورجيفا أنه في حال تم التوصل إلى حل سريع للتوترات التجارية، فقد يشهد الاقتصاد العالمي تحسناً ملحوظاً في أدائه، أما إذا استمرت الأزمة، فستتزايد احتمالات التباطؤ وربما الركود، مما يستدعي ضرورة التحرك العاجل لتجنب هذه المخاطر.
وفي تصريحات سابقة، لمح ترمب إلى إمكانية التوصل إلى حلول وسط في المفاوضات التجارية مع الصين، مشيراً إلى أن الرسوم الجمركية المفروضة حالياً على البضائع الصينية قد تشهد انخفاضاً ملحوظاً في حال تحقيق تقدم ملموس وتوقيع اتفاق شامل، وهو ما يعكس رغبة الإدارة الأمريكية في تبني نهج أكثر مرونة وتفاهماً تجاه بكين، خاصة في ظل التقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية.
وفي سياق متصل، كشف مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض عن تقديرات تشير إلى أن الرسوم الجمركية على الواردات الصينية قد تنخفض بنسبة تتراوح بين 50% و65%، في حال تم التوصل إلى اتفاق تجاري يرضي الطرفين.
من جانبه، أعرب وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، عن قناعته بأن المواجهة الجمركية الحالية مع الصين لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، متوقعاً حدوث انفراجة قريبة وتخفيف حدة التوتر في الحرب التجارية الدائرة بين أكبر اقتصادين في العالم، لما في ذلك من مصلحة للاقتصاد العالمي ككل.
وعلى الجانب الآخر، أكدت الصين من جديد استعدادها التام للدخول في مفاوضات جادة وبناءة مع الولايات المتحدة حول ملف الرسوم الجمركية، بهدف التوصل إلى حلول توافقية ترضي جميع الأطراف.
وأشار الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، غوو جياكون، إلى أن بلاده حذرت مراراً وتكراراً من أن الحروب التجارية وحروب الرسوم الجمركية لن تحقق مكاسب لأي طرف، وأن التعاون والتفاهم هما السبيل الأمثل لتحقيق الازدهار والرخاء للجميع.
وفي سياق متصل، قام صندوق النقد الدولي بتخفيض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لعام 2025 بمقدار نصف نقطة مئوية، من 3.3% إلى 2.8%، وهو إجراء نادر يعكس المخاوف المتزايدة بشأن الأوضاع الاقتصادية العالمية، حيث سبق أن تم اتخاذ إجراء مماثل خلال جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية.
وحذرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، من تزايد المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي بالانزلاق نحو الركود في حال استمرار حالة عدم اليقين التي تسببها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأكدت جورجيفا، على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، أن التهديدات بفرض رسوم جمركية جديدة قد خلقت حالة من عدم اليقين غير المسبوقة، مما يصعب على الشركات والمستهلكين اتخاذ قرارات استثمارية واستهلاكية سليمة، محذرة من أن الاستمرار في هذا النهج قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الجميع.
وأوضحت جورجيفا أنه في حال تم التوصل إلى حل سريع للتوترات التجارية، فقد يشهد الاقتصاد العالمي تحسناً ملحوظاً في أدائه، أما إذا استمرت الأزمة، فستتزايد احتمالات التباطؤ وربما الركود، مما يستدعي ضرورة التحرك العاجل لتجنب هذه المخاطر.
